إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.
لقد بذل الوالدان كل ما أمكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
ولهذا فقط اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مقدساً استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً"(2).
لأن الفضل على الإنسان بعد الله هو للوالدين، والشكر على الرعاية والعطاء يكون لهما بعد شكر الله وحمده، "ووصينا الإنسان بوالديه... أن أشكر لي ولوالديك إليَّ المصير"(1).
وقد اعتبر القران العقوق للوالدين والخروج عن طاعتهما ومرضاتهما معصية وتجبراً حيث جاء ذكر يحيى ابن زكريا بالقول: "وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصيا"(2).
انبــاؤك الغراء يا وطنـي انشودة في مسمع الزمن
وقصــيدة عصماء رددهـا ناي الزمان بأفصح اللسن
صارت على الايام ملحــمة شعت عهلى الصحراء و المدن
وبدت من الاخلاص صفحتها بيضاء خاليه من الإحن
اشرح الابيات السابقه موضحا عاطفة الشاعر تجاه وطنه .
ابليز الله يخليك ويطول في عمر الي عطيني تعبير حلو عن هذا الموضوع
(عيد المعلم مناسبة اجتماعية نوفي فيها بقدر ضئيل حق المعلم الذي لاتوفيهي الايام مهما طالت) اكتبي فقرتين عن هذه المانسبة موضحة دور المعلم في المجتمع وكيفية الاحتفال به مبينة واجبك تجاهه وذلك في فقرتين مترابطتين.